تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

افتتاح أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية

نشر في

الشهيد الحافظ 27 ديسمبر 2016 (واص) – افتتحت اليوم الثلاثاء أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية ، بحضور رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي وأعضاء من الأمانة  الوطنية والحكومة والمجلس الوطني ، بالإضافة الى السلك الدبلوماسي وإطارات سامية في جبهة البوليساريو  والدولة الصحراوية .
وتهدف الندوة السنوية للخارجية الى تقييم عمل العام المنصرم وإستراتيجية أفاق العمل المستقبلي لسنة 2017 بغية تجسيد دبلوماسية  متمكنة وفعالة تصب في إطار التعريف بكفاح الشعب الصحراوي العادل، وكذا توسيع دائرة التضامن الدولي معه "، وذلك تجسيدا لمقررات المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو .
وتنعقد ندوة الخارجية – حسب ما أكد أمحمد خداد رئيس لجنة الخارجية في الأمانة الوطنية - من أجل إطلاع الحضور على المكاسب المحققة على الصعيد الخارجي بهدف الارتقاء بالدبلوماسية الصحراوية ، كما أنها تنعقد في ظل بروز ملفات حساسة لاتقل أهمية علن العمل الخارجي كانتفاضة الاستقلال ، التحديات الأمينة وطرق مواجهتها، وكذا تماسك قوة الحركة والتنظيم في فقدان الشهيد الرئيس محمد عبد العزيز ، واتخاذ القرار الوطني الصائب فيما يتعلق بالكركرات من ناحية التوقيت ردا على الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة الى العناية بمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي .
وأضاف أمحمد خداد أن الندوة "تنعقد في ظل صلابة وتطور الموقف الجزائري كلاعب إقليمي في دول المنطقة (خاصة مالي - ليبيا)، وكذا الهجمة المغربية الواسعة ومحاولته الانضمام الى الاتحاد الإفريقي ، هذا بالإضافة الى  تواصل الأزمة بين الأمين العام الأممي والمغرب وما تلا ذلك من طرد النظام المغربي للمكون المدني والإداري لبعثة المينورسو ، قرار محكمة العدل الأوروبية الذي كرس الاعتراف بجبهة البوليساريو في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي وأكد عدم امتلاك المغرب للسيادة على الصحراء الغربية واستثنائها من اي اتفاق بين المغرب وشركائه الأوروبيين" .  
إلى ذلك تستمر أشغال الندوة السنوية للعلاقات الخارجية الى غاية 30 ديسمبر الجاري بإلقاء محاضرات عن العمل الخارجي ، التحديات الأمنية وطرق مواجهتها ، الإرهاب ومكافحته من تقديم أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة محامين ، حيث من المنتظر أن تخرج بإستراتيجية وأفاق العمل لسنة 2017 . (واص)
090/105.