تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة مراسلون بلا حدود تدعو المغرب لرفع العراقيل عن عمل الصحفيين الصحراويين والأجانب في الصحراء الغربية المحتلة

نشر في

باريس ( فرنسا ) 04 نوفمبر 2016 ( واص ) - حثت منظمة مراسلون بلا حدود السلطات المغربية ، على وقف منعها لحق الصحفيين الصحراويين والأجانب في تغطية الأحداث بإقليم الصحراء الغربية المحتلة.
وأبرز بيان للمنظمة نشرته على موقعها اليوم الجمعة أن الاعتداء على الصحفيين الصحراويين أثناء المظاهرات التي يشهدها الإقليم ومحاكمتهم وطرد الصحفيين الأجانب ، يجعل العمل الصحفي مستحيلا هناك. 
وذكرت المنظمة بالوضع القانوني لإقليم الصحراء الغربية الموجود على لائحة البلدان الخاضعة لتصفية الاستعمار وتواجد بعثة تابعة للأمم المتحدة هدفها تنظيم الاستفتاء منذ إعلان وقف إطلاق النار العام 1991.
وتساءلت المنظمة عبر مديرة قسم شامل إفريقيا ياسمين كاشا "إلى متى سيستمر المغرب في فرض تلك القيود المشددة على حرية المعلومة؟ ومنع نقل ما يقع بحرية في تلك المنطقة التي تعيش توترا متصاعدا ، وما يقع من انتهاكات لحقوق الإنسان والتي لا تملك المينورسو ولاية تؤهلها لتوثيقها".
واستشهدت منظمة مراسلون بلا حدود بحالة كل من كاميل لافوا وهي صحفية مستقلة تتعاون مع لوموند الفرنسية والتي طردت إلى بلدها فرنسا عقب اعتقالها والتحقيق معها بعد إنجازها تقارير تنتقد المغرب ، كما تطرقت لحالتي الصحفيين الصحراويين سعيد أميدان وإبراهيم لعجيل اللذين اعتقلا لمدة ثلاثة أيام في مدينة أكليميم وتوبعا بتهمة إهانة موظف عمومي وهي التهمة التي تصل عقوبتها إلى عام وغرامة 5 آلاف درهم ، ونقلت المنظمة عن مصادر صحفية أن السلطات المغربية انتقمت من الصحفيين المذكورين بعد لقائهما نشطاء إسبان حاولوا الاطلاع على الأوضاع الإنسانية في الإقليم.
ولم يفت المنظمة الدولية التطرق إلى ما تعرضت الصحفية الصحراوية نزهة الخالدي مراسلة التلفزيون الصحراوي في 21 من غشت الماضي حيث اعتقلت عند محاولتها تغطية مظاهرة نظمتها النساء الصحراويات في أفيم الواد بالقرب من مدينة العيون المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة مراسلون بلا حدود هي منظمة غير حكومية تنشد حرية الصحافة وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها ، وتدعو بشكل أساسي لحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات ، ولها صفة مستشار لدى الأمم المتحدة.
( واص ) 090/100