تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البرلمان الأوروبي يعتبر طرد المغرب لناشطين اسبانيين من العيون المحتلة هدفه منع توثيق الحقائق

نشر في

بروكسل (بلجيكا)، 01 أكتوبر 2016 (واص)- نددت بالوما لوبيز النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب اليسار الموحد بإقدام المغرب على توقيف وطرد ناشطين اسبانيين من العيون المحتلة ، مدرجة ذلك ضمن سياسة المغرب منع توثيق الحقائق وظروف التي يعيشها الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة  تحت  سلطة الاحتلال.
وأكدت  بالوما لوبيز في مداخلة موجهة الى فيدريكا موغريني مفوضة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالإتحاد الأوروبي أن "الناشطين الإسبانيين جوليا برييتو وروبن فلوريس عضوي مجلس الشباب الإسباني قد تعرضا للتوقيف والإبعاد من الصحراء الغربية المحتلة بعد عقدهما سلسلة اجتماعات مع نشطاء ومنظمات مؤيدة للاستقلال " ، معتبرة أن القرار يعتبر موجة جديدة من القمع العنيف الممارس بحق المراقبين والنشطاء الذين يحاولون توثيق الحقائق ونشر ظروف عيش الصحراويين تحت سلطة الإحتلال المغربي.
وحذرت لوبيز في تدخلها من استمرار تجاهل تصرفات السلطات المغربية تجاه المراقبين الدوليين ، مؤكدة أن من شأن ذلك ان يعتبر "تغطية على ممارسات المغرب وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية "وانتقدت الاتحاد الاوروبي بشدة لدعمه المغرب والمساهمة في افلات مسؤوليه من العقاب".
وطالبت النائب الأوربية من الممثل السامي اتخاذ خطوات في الإتجاه لضمان السماح للمواطنين الأوروبيين دخول الصحراء الغربية من أجل تعزيز أنشطة التضامن مع الشعب الصحراوي.
للاشارة،  فإن البرلمان الأوروبي يحتضمن منذ أول أمس الخميس "ندوة للنساء حول حق الصحراء الغربية في المقاومة" ، مخصصة للتنديد بإنتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة سيما المرأة الصحراوية التي تتعرض يوميا لتعسف قوات الاحتلال المغربي.
وينشط المشاركون ضمن فعاليات الندوة موائد مستديرة حول موضوع انتهاكات حقوق النساء الصحراويات و استقلالية النساء وحول أهمية التضامن الدولي مع المرأة الصحراوية. (واص)
090/105/700.