تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية يُبلغُ مجلس السلم و الأمن الإفريقي خطورة التصعيد المغربي بمنطقة الكركارات.

نشر في

اديس ابابا (اثيوبيا) 30 غشت 2016. (واص). اِستُقبِلَ صباح اليوم الثلاثاء الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية حمدي الخليل ميارة بمقر الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا من طرف مفوض السلم و الأمن الإفريقي السفير اسماعيل شرقي، لابلاغه موقف الجمهورية الصحراوية و جبهة البوليساريو من التصعيد المغربي الأخير بمنطقة الكركارات.
و أكد السيد حمدي الخليل ميارة أن قرار المغرب الأخير حول اقتحام منطقة الكركرات  يعتبر تصعيدا خطيرا قد تهدد تاثيرات وقف إطلاق النار القائم بالمنطقة، مضيفا أن اطلاع مجلس السلم و الأمن الإفريقي بهذه التطورات و المواقف، و قبله اطلاع الأمم المتحدة و بعثتها في الصحراء الغربية تنطلق من ادراك الطرف الصحراوي لخطورة مثل هذه الخطوة التي اقدم الطرف المغربي عليها.
و اشار الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية في رسالة سلمها لمفوض السلم و الأمن الإفريقي السفير اسماعيل شرقي الى المجهودات التي قامت بها جبهة البوليساريو و اتصالاتها مع الأمم المتحدة و بعثة المينورسو، لمطالبتها بوضع حد لانشطة المغرب بمنطقة الكركرات التي يقع خارج الجدار لخلق واقع جديد يختلف عن الوضع القائم منذ 1991.
و شدد على ان الطرف الصحراوي اتخذ قرارا بنشر قوات مسلحة بالمنطقة تحسبا لاي نشاط مغربي خارج الجدار و ان أي محاولة مغربية خارج الجدار قد تغير الوضع القائم منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
حضر اللقاء عن الجانب الصحراوي ، لمن اباعلي الممثل الدائم لدى الاتحاد الافريقي، ودادي السالك الملحق الاعلامي الثقافي بالبعثة الصحراوية لدى الاتحاد الافريقي، و عن الجانب الاخر عبد القادر عروي المستشار الخاص لمفوض السلم و الأمن الافريقي.
090/201 واص.