تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي: "الشهيد محمد عبد العزيز كان نموذجا للنزاهة و الكفاءة ومثالا يقتدى به في التضحية من أجل تحقيق هدف السيادة الصحراوية على التراب الوطني"

نشر في

الجزائر 02 يونيو 2016 (واص) – اعتبرت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن الشهيد محمد عبد العزيز كان نموذجا للنزاهة و الكفاءة ومثالا يقتدى به في التضحية من أجل تحقيق هدف السيادة الصحراوية على التراب الوطني".
وأشاد أعضاء اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي بمزايا الرئيس الراحل محمد عبد العزيز، "المناضل الفذ" الذي توفي الثلاثاء عن عمر يناهز 68 سنة.
وأوضح أعضاء اللجنة أنهم "تلقوا بحزن كبير خبر وفاة رئيس الجمهورية و الأمين العام لجبهة البوليساريو الشهيد محمد عبد العزيز".
وترحم أعضاء اللجنة على روح "محمد عبد العزيز ذلك المناضل الفذ الذي تحلى  في ساحة المعركة  بشجاعة كبيرة ضد المستعمر الاسباني أولا ثم ضد المستعمر المغربي لتحرير شعبه بدليل الجروح التي يحملها على جسده"، تضيف البرقية.
وفي بيان لها  أشادت اللجنة "بالراحل محمد عبد العزيز ذلك القائدة المتميز الذي أثبت على رأس الدولة الصحراوية و جبهة البوليساريو حكمته و بصيرته و التزامه الكامل بنضاله النبيل من أجل الكرامة و الحرية".
وأضافت اللجنة أن "تجربته الكبيرة و حنكته في إعداد الاستراتيجيات و استحداث التوازنات و نظرته الاستشرافية أملت عليه -مع رفقاء النضال- بوقف الكفاح المسلح و اختيار الدرب السلمي استنادا إلى الأمم المتحدة و القانون الدولي لترقية المطالب العادلة للشعب الصحراوي في المحافل الدولية و كذا تحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة و متكررة".
كما يشيد أعضاء اللجنة "بمحمد عبد العزيز الذي كان يتحلى بالروح الإنسانية و كان يصغي باهتمام كبير للصحراويين و يحرص على تخفيف معاناتهم اليومية و حظي بموافقتهم الصريحة و اللامشروطة لقيادتهم نحو نيل استقلالهم".
وأضاف "بالأمس رحل الولي مصطفى و اليوم يرحل محمد عبد العزيز. لقد تركوا شعبا واقفا و فخورا لا يقهر و عازم و واثق من انتصار قريب. كما تركوا سجلا حافلا بقيم الدفاع عن الحق الثابت للشعوب المستعمرة في تقرير المصير".
وقدم أعضاء اللجنة في الأخير "تعازيهم الخالصة لأرملة الرئيس الراحل  خديجة حمدي و أبنائه و إخوته و كذا كافة الصحراويين  داعين المولى عز و جل أن يتغمد روح الفقيد الغالي بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جنانه".(واص)
090/105.