تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس المجلس الوطني يدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ قرارات حاسمة و جازمة تجاه القضية الصحراوية

نشر في

الجزائر، 26 أبريل 2016 (واص) - جدد رئيس المجلس الوطني ، عضو الأمانة الوطنية السيد خطري أدوه اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة دعوته إلى مجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ قرارات "حاسمة" و "جازمة" و" شجاعة" قصد تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.
و أضاف خطري أدوه بمناسبة استقباله مع وفد برلماني مرافق له من طرف أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى قائلا "إننا ندعو مجلس الأمن الدولي و هيئة الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتهما و إلزام المغرب على تطبيق ميثاق الأمم المتحدة المتعلق باللائحة رقم 15- 14 لكي يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه".
و أوضح رئيس المجلس الوطني ورئيس الوفد المفاوض أن مجلس الأمن الدولي هو من عين بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره فعليه كذلك – يضيف المسؤول الصحراوي - أن يمكنها من تأدية مهمتها و عدم السماح للمغرب من التجاوز على أعضاء هذه البعثة".
وحيا خطري أدوه في ذات الإطار "المواقف التاريخية الثابتة" للجزائر بخصوص القضية الصحراوية و لاسيما تلك المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره،  مضيفا أن هذه المساندة تعطي دوما "نفسا جديدا" للشعب الصحراوي لمواصلة الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.
و أكد بدوره رئيس بلدية الجزائر الوسطى بطاش عبد الحكيم أن هذا اللقاء الذي جمع أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى و أعضاء اللجنة المساندة للشعب الصحراوي مع الوفد البرلماني الصحراوي "يعد منبرا تضامنيا و كذا توطيدا للعلاقات الأخوية التي تجمع بين الجزائر و الصحراء الغربية مع تمسك الجزائر بحل عادل و سريع و دائم لقضية الصحراء الغربية وفق الشرعية الدولية".
و ذكر في ذات السياق بالموقف "الثابت" و" الواضح" و "المنسجم" للجزائر الذي أكد عليه رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة في لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز والذي جدد عزم الجزائر على "المضي قدما في توطيد علاقتها مع الجمهورية العربية الصحراوية كبلد شقيق و جار".
كما ذكر بدعوة الجزائر إلى تطبيق ميثاق الأمم المتحدة المتعلق باللائحة رقم 15- 14 و المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه. (واص)
090/105.